مَعلومَاتٌ عنِ الكِتابِ
عنوان الكتاب | شرح فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد |
المؤلف | عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ |
الشارح | صالح بن عبد العزيز آل الشيخ |
المحقق | عادل محمد مرسي الرفاعي |
التصنيف | عقيدة، توحيد ألوهية |
حالة الفهرسة | مفهرس فهرسة كاملة |
الناشر | مكتبة دار الحجاز |
سنة النشر | 1433 |
رقم الطبعة | الأولى |
عدد المجلدات | 3 |
عددلصفحات المجلدات | 624 / 637 / 564 |
نوعية التحميل | نسخة مصورة PDF |
الحجم | 14.3 مب / 7.18 مب / 12.8 مب |
نُبْذَةٌ عنِ الكتابِ
♦ قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ في مقدمة الكتاب :
"[...] هذا كتابُ: (فتح المجيد شرح كتاب التَّوحيد)، وهو شرحٌ مطوَّلٌ لكتاب التَّوحيد، صنَّفه الإمامُ المجدِّد الثَّاني: الشَّيخ عبد الرَّحمن بنُ حسنٍ (ابنُ الإمام محمَّد بن عبد الوهَّاب) -رحمهما الله تعالى-.
وهذا التَّصنيف مهمٌّ لأنَّه اشتمل على فوائدَ كثيرةٍ وضوابطَ ليست في الشُّروح الأخرى لكتاب التَّوحيد، مع سهولةٍ في العبارة وكثرةٍ في المعاني والنُّقول. وهذا الكتابُ حريٌّ بطلَّاب العلم أن يعتنوا به لِمَا اشتمل عليه منْ علومٍ كثيرةٍ ومُهِمَّاتٍ في التَّوحيد والاعتقاد، وتقريبٍ للتَّوحيد بأدلَّةٍ واضحةٍ وأساليبَ متنوِّعةٍ.
وكتابُ التَّوحيد للإمام المصلح المجدِّد شيخِ الإسلام محمَّد بن عبد الوهَّاب بن سليمان التَّميمي -رحمه الله- هو كتابٌ فريدٌ في بابه، لم يسبق أنْ صنَّفَ أهل العلم مثلَه، ولم ينسجوا على منواله فيما بعده، بل هو كتابٌ وحيدٌ، فريدٌ في بابه، لأنَّه -رحمه الله- طرق في هذا الكتاب مسائلَ توحيد العبادة، وما يضاد ذلك التَّوحيد، إما من أصله، وإما ما يضاد كمالَه، وهذا التَّفصيل الَّذي ساق به الشَّيخ تلك المسائلَ والأبواب لا يوجد في كتابٍ على نحو سياقته مجموعًا، ولهذا طالب العلم لا يستغني عن هذا الكتاب من جهة معرفته بمعانيه، لأنَّه مشتملٌ على الآي والأحاديث.
[...] وقد رأيت أن يكون الشَّرح فيه ذكرٌ للفوائد الَّتي كثيرًا ما تلتبس على طلبة العلم، وفيه بيان مناسبة الآي والأحاديث للتَّرجمة، وفيه بيان وجه الاستدلال من الآية، أو من الحديث على المقصود، فيه شيءٌ من تقرير الحِجَاجِ مع الخصوم في هذه المسائلَ، وربَّما لا يطالعه كثيرٌ من طلبة العلم في الشُّروح. وعلوم كتاب التّوحيد لا تنتهي، وكلام أئمّتِنا والفوائد عليه لا تنتهي، ولو قضينا العمر كلّه في كتاب التّوحيد، لنشأت عندنا من المعاني، والفوائد ما لا حصر لها، ولهذا أوصي أنْ لا يُترك هذا الكتاب، وأنْ لا تُترك شروحه، ولا كلام أئمّة الدّعوة بعامّة؛ لأنّها مُتجدِّدة، وكلّما رجعنا إليها بعد قراءتِنا لها، وجدنا فيها علومًا فاتتْ وتجدَّدتْ؛ ولهذا أوصي كلّ طالب علم بالعناية بهذا الكتاب -كتاب التوحيد-، وشروحه، وكتب أئمّة الدّعوة بعامّة، سواء منها: التّصانيف المُفردة، أو الأجوبة على المسائل، أو الرُّدود المُختصرة، أو المُطوَّلة؛ لأنّ فيها علومًا أخشى أنْ تندثر مع انشغال طلبة العلم بكثرة المسائل، وكثرة العلوم أو ما جدّ في أزمانهم."
وهذا التَّصنيف مهمٌّ لأنَّه اشتمل على فوائدَ كثيرةٍ وضوابطَ ليست في الشُّروح الأخرى لكتاب التَّوحيد، مع سهولةٍ في العبارة وكثرةٍ في المعاني والنُّقول. وهذا الكتابُ حريٌّ بطلَّاب العلم أن يعتنوا به لِمَا اشتمل عليه منْ علومٍ كثيرةٍ ومُهِمَّاتٍ في التَّوحيد والاعتقاد، وتقريبٍ للتَّوحيد بأدلَّةٍ واضحةٍ وأساليبَ متنوِّعةٍ.
وكتابُ التَّوحيد للإمام المصلح المجدِّد شيخِ الإسلام محمَّد بن عبد الوهَّاب بن سليمان التَّميمي -رحمه الله- هو كتابٌ فريدٌ في بابه، لم يسبق أنْ صنَّفَ أهل العلم مثلَه، ولم ينسجوا على منواله فيما بعده، بل هو كتابٌ وحيدٌ، فريدٌ في بابه، لأنَّه -رحمه الله- طرق في هذا الكتاب مسائلَ توحيد العبادة، وما يضاد ذلك التَّوحيد، إما من أصله، وإما ما يضاد كمالَه، وهذا التَّفصيل الَّذي ساق به الشَّيخ تلك المسائلَ والأبواب لا يوجد في كتابٍ على نحو سياقته مجموعًا، ولهذا طالب العلم لا يستغني عن هذا الكتاب من جهة معرفته بمعانيه، لأنَّه مشتملٌ على الآي والأحاديث.
[...] وقد رأيت أن يكون الشَّرح فيه ذكرٌ للفوائد الَّتي كثيرًا ما تلتبس على طلبة العلم، وفيه بيان مناسبة الآي والأحاديث للتَّرجمة، وفيه بيان وجه الاستدلال من الآية، أو من الحديث على المقصود، فيه شيءٌ من تقرير الحِجَاجِ مع الخصوم في هذه المسائلَ، وربَّما لا يطالعه كثيرٌ من طلبة العلم في الشُّروح. وعلوم كتاب التّوحيد لا تنتهي، وكلام أئمّتِنا والفوائد عليه لا تنتهي، ولو قضينا العمر كلّه في كتاب التّوحيد، لنشأت عندنا من المعاني، والفوائد ما لا حصر لها، ولهذا أوصي أنْ لا يُترك هذا الكتاب، وأنْ لا تُترك شروحه، ولا كلام أئمّة الدّعوة بعامّة؛ لأنّها مُتجدِّدة، وكلّما رجعنا إليها بعد قراءتِنا لها، وجدنا فيها علومًا فاتتْ وتجدَّدتْ؛ ولهذا أوصي كلّ طالب علم بالعناية بهذا الكتاب -كتاب التوحيد-، وشروحه، وكتب أئمّة الدّعوة بعامّة، سواء منها: التّصانيف المُفردة، أو الأجوبة على المسائل، أو الرُّدود المُختصرة، أو المُطوَّلة؛ لأنّ فيها علومًا أخشى أنْ تندثر مع انشغال طلبة العلم بكثرة المسائل، وكثرة العلوم أو ما جدّ في أزمانهم."
♦ وأوصى حفظه الله في الخاتمة:
التَّحمِيلُ
المجلد الأول [PDF]
المجلد الأول [PDF]
المجلد الثانى [PDF]
المجلد الثالث [PDF]
منشورة في: التوحيد, صالح بن عبد العزيز آل شيخ, فتح الجيد, كتب العقيدة
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.