2015/01/01

إشارات نافعة للمحتفلين ◁ بالمولد النبوي

�� إ شارات نافعة للمحتفلين
◁ بالمولد النبوي

▪ قل للمحتفل بالمولد - سدده الله -: 
قال ربك عز وجل: { اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء }.
والله أنزل علينا القرآن والسنة، ولم نجد الاحتفال بالمولد فيهما، فنحن نتبع ما أنزل إلينا من ربنا فلا نحتفل.

▫قال علاّمة اليمن محمد بن علي الشوكاني - رحمه الله - عن الاحتفال بالمولد النبوي في "فتاويه"(1087/2):
«أجمع المسلمون أنه لم يوجد في عصر خير القرون، ولا الذين يلونهم، ولا الذين يلونهم».

��هل المحتفل بالمولد - أرشده الله - مقتد ومتشبه بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو الصحابة - رضوان الله عليهم - أو التابعين لهم أو الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد - رحمهم الله تعالى وغفر لهم -؟
والجواب:
لا، ليس بمقتد ومتشبه بهؤلاء.
بل هو مقتد ومتشبه - شاء أم أبى - بالرافضة الباطنية العبيدية الخارجية فهم أول من أحدثه.

�� تعجب له وتتعجب منه حين تسمعه يقول:
" نحن من أتباع الأئمة الأربعة أبي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد - رحمهم الله -".
وإذا بك تتفاجئ فتراه في المولد لا يتبعهم ولا يتابعهم فيترك هذا الاحتفال، حيث تركوه ولم يفعلوه، بل يتابع ويقلد الرافضة العبيدية الخارجية، فهم أول من أحدثه وفعله.

�� إذا مالت نفسك لمتابعة الرافضة العبيدية الخارجية في الاحتفال بالمولد فقل لها: "يا نفس كم من الطاعات قد وردت في القرآن وثبتت في السنة وأنت لا تفعلينها مع معرفتك بها، ولا تنشطين لها إذا ذكرت بها".
وهذا أمر غريب أن تنشط النفس لما لم تؤمر به، ولم يشرع، وتتكاسل وتتقاعس عما أمرت به، وشرع لها.

��إذا قال لك المحتفل بالمولد - فقهه الله - مسوغا لاحتفاله:
"إن معنا على هذا الاحتفال أكثر المسلمين اليوم".
فقل له:
"إن معنا الركن الأقوى، والجانب الاعلى، معنا الله إذ لم يأمرنا به ولا رغبنا فيه، ومعنا رسوله صلى الله عليه وسلم والصحابة والقرون الأولى والأئمة الأربعة حيث لم يحتفلوا، ولا دعونا لهذا الاحتفال".
فهنيئا لمن كان في جانبه ومعه هؤلاء جميعا.

▫قال الفقيه الفاكهاني المالكي - رحمه الله - في رسالته "المورد في عمل المولد (صـ 20):
«لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين المتمسكون بآثار المتقدمين».

▪قال الفقيه التزمنتي الشافعي - رحمه الله - عن الاحتفال بالمولد:
«هذا الفعل لم يقع في الصدر الأول من السلف الصالح مع تعظيمهم وحبهم له _ أي النبي - إعظاما ومحبة لا يبلغ جميعنا الواحد منهم». [السيرة الشامية (442/1)].

⭕ قال المؤرخون:
"إن أول من أحدث الاحتفال بالمولد هم الدولة العبيدية الرافضية الباطنية الخارجية".
وقد قال الحافظ والمؤرخ الذهبي الشافعي - رحمه الله - في وصفهم:
«قلبوا الإسلام، وأعلنوا الرفض، وأبطنوا مذهب الإسماعيلية».
[سير أعلام النبلاء (141/15)].
وقال عنهم فقيه المالكية القاضي عياض - رحمه الله -: «أجمع العلماء بالقيروان أن حال بني عبيد حال المرتدين والزنادقة». [ترتيب المدارك (720/4)].

�� وكتبه في حسابه في تويتر:
عبدالقاد ر الجنيد
@  aljuned77

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.